آخر الأحداث والمستجدات

قريبا سيعاد فتح باب القصدير في وجه حركة السير والجولان

تفتخر مكناس من نتائج ومشاهد تثمين العمران المادي للمدينة، وتُنوه علوا بقيمة العناية المولوية السامية (برنامج تثمين المدينة العتيقة، برنامج ملكي بامتياز الإشراف والتتبع والضبط). ويجب الحسم نهائيا في نجاحه بشموليته (الشق الأول)، في أفق منتهى سنة (2023).

قد يبدو المشهد مقلقا (بالقلة) من توقف بعض الأشغال (صهريج السواني/ نموذجا). وقد عانت الساكنة ولازالت من سوء تدبير عمليات السير والجولان بالمدينة في مجموعة من المحاور الطرقية الرئيسة (باب القصدير/ باب الخميس/ باب البرادعيين)، لكـــــــــــــن الأثر يبدو جيدا ومليحا بعد استيفاء معيقات التأهيل والترميم البطيئة.

قد تسعد الساكنة والزائر السائح من الحلة الجديدة والبهية التي بدا يظهر عليها الموروث العمراني لمدينة مكناس (باب القصدير/ باب التيزمي الصغير/ الأبراج وأسوار المحيطة بالزيتون/ باب وبرج بني امحمد/ باب الدار الكبيرة...)، وإعادة الاعتبار للتاريخ السلطاني.

قد تزيد مطالب الساكنة والمنعشين الاقتصاديين / السياحيين من علو سقف المطالب بالتفكير في برامج تكميلية تحصن الإرث الحضاري للمدينة بشقيه المادي واللامادي (بشموليته)، والتفكير القبلي في إعادة التوظيف الأمثل غير الفولكلوري (فندق النجارين/ فندق الجديد/ فندق الطلبة/ فندق السلطان/ فندق الزبادي/ فندق المولوعين/ قيسارية الحرير/ الأبراج برج بني امحمد/ برج بيبي عيشة/ أبراج باب كبيش والمؤدية إلى باب البطيوي...) !!!

وأخيرا نعلن أنه في القريب العاجل سيتم فتح الباب الرديف (المحدث) بجانب باب القصدير التاريخي لأجل السير والجولان، بعد انتهاء الأشغال الكبرى، وخضوعه للمسات الأخيرة للتهيئة والتزيين، حيث أصبح الباب أنيقا في مشهده وجماليته، ورونقه المتماهي (يحاكي) مع الباب الأصلية.